حوالي عام 610 ميلاديه؛ تلقى الرسول العربي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وحيا يتضمن ايات تامرهب (القراءة)؛ وتؤكد ان الانسان خلق من علق؛وهو مالم يكن معلوما في ذلك الزمان...
وتمضي تلك الايات في جمع..
القراءة بالكرامة..
والتعلم بالقلم..
ويؤكد ان الانسان لايعلم بل يتعلم وانه جس يطغى..الايات هذه كلف الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بتقديمها للبشر ضمن سور ذات مصدر الهي وهي تمثل سننا خالده في تشخيص عميق لازمة الجنس البشري..
وهي افكار غريبه عند اناس الفو الجهل؛ولايعرفون معنى الحريه ..
لكن الفكره الاسلاميه التي تكونها هذه الافكار كانت قويه على اي مواجه عقليه ولا عقليه.
لذلك مضت في طريق بناء مجتمع راشد وفقا لسنن التاريخ.
ونشاهد اليوم ان المسلم في ازمه كيف؟
ان ازمة المسلم اليوم ازمة(قراءة): بمعنىالعلم والمعرفه والفكر..
وهي لاتتعدى هذا فالمسلم اليوم لايطيع اول امر في القران، لذلك لا نرى انفسنا نواجه نقصا في الاشياء ..
بل نواجه نقصا في الافكار..
واذا كان اختتام النبوات مقدمه ليعول الانسان طاقاته الذاتيه فان القراءة اول طاقه ذاتيه يجب استثمارها ،وماهذا الذل الذي حل بنا الا نتيجه حتميه لرفض امر اقرا..
ان الانسان بذره اساسيه لعمليه تسمى (القراءه)..
في حقل التالريخ الذي نحصد منه المعرفه.
اما حالة العالم الاسلامي اليوم فليست خارجه عن سنن التاريخ؛فنحن نعيش مرحلة مابعد الحضاره والازمه التي نعانيها ازمة انسان في نفسه جهل؛ولكن تذكرو دائماقول الله عز وجل..
(ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو ما بانفسهم).الرعد الايه 11
هذه دعوه صادقه ادعوها لكل من يمر بموضوعي هذا دعوه للقراءة لان مهما تصورنا فان النت واساليب التطور الحديثه لاتغنينا عن غذاء العقل..
انتظروا.!!!!!!!!!!
لم انسى اننا في عصر السرعه ولكن هل عصر السرعه حرم علينا ان نجلس لا اقول لساعات ولكن لدقائق لنقرا فيها..
لنجيب بصراحه هل الجميع يجلس يوميا ليقرا سوره من القران الكريم ويتدبر مافيها.؟
هل الجميع يجلس لدقائق مثلما يجلس لساعات امام النت ليقرا شيئا مفيد تستوعبه افكاره ويستقر في عقله الباطن..
اخواني القراءة بحد ذاتها متعه لايعرف قيمتها الا من تعود عليها فانعمل جاهدين حتى نقرا اولا لنعرف كيف هي الحياة..
وثانيا لنستطيع العيش في هذه الحياة.
..
تحياتي لكم